تراجعت حدة التصعيد بين الهند وباكستان، يوم السبت، بعد أن سلمت إسلام آباد طيارا هنديا أسيرا، وسط أتعاب من قوى دولية لمنع نشوب حرب بين الجارتين المسلحتين نوويا.
الهند تؤكد وصول طيارها الأسير عند باكستان إلى بلاده
وصول الربان الأسير للحدود الباكستانية الهندية تمهيدا لتسليمه لنيودلهي
وفي مراسم تسليم رفيعة المستوى أذاعها التلفاز، عبر الربان أبهيناندان، الأطراف الحدودية عائدا إلى بلده في التاسعة من عشية البارحة يوم الجمعة بالتوقيت الإقليمي (1600 بحسب ميقات جرينتش).
وصرح مسؤولون إن القذف على جانبي خط الرصد الذي يفصل بين الجزء الواقع تحت هيمنة الهند من كشمير والجزء الواقع تحت هيمنة باكستان واصل لساعات قليلة في أعقاب تدشين سراح الربان ما أدى الى مقتل 4 أفراد لكنه تعطل في الليل.
واعتبرت باكستان تدشين سراح الربان الأسير بادرة على حسن النية من أجل قلص الاضطراب المتصاعد مع الهند والمستمر منذ أسابيع، ما توعد بنشوب حرب بين البلدين اللذين تبادلا قصف الغارات الجوية منذ أيام.
وقد كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، دعا في تغريدة على حسابه المعترف به رسميا بموقع "تويتر"، باللغتين الأردية والهندية، باكستان والهند لوجوب تخفيف حدة الاضطراب بينهما، وتغليب لغة المحادثات والتواصل.
وأتت تغريدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عقب اتصال أجراه، يوم الخميس، برئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني عمران خان، لتخفيف حدة الاضطراب بين البلدين الصديقين، وهذا استكمالاً لجهوده في نزع فتيل الحالة الحرجة
بين الجارتين النوويتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق